يصبح المحاضر الجامعة محمدية مالانج سفيرا لسلام الأديان في العالم

Author : Humas | Tuesday, December 13, 2016 12:55 WIB
Dr Pradana Boy MA (dua dari kiri) saat dialog di Wina, Austria, bersama 23 tokoh lintas-agama lainnya.

حصل المحاضر بكلية الدراسات الإسلامية الجامعة محمدية مالانج بردانا بوي الماجستير علي فرصة ثمينة  كوكيل الدولية في الحوار بين الأديان بمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز بمركز الدولي للحوار بين الأديان و الثقافات و مقرها في ويينا، النمسا.

أسس مركز الدولي للحوار بين الأديان و الثقافات على يد أربعة الحكومة أي حكومة المملكة العربية السعودية بوصفها الممولين الرئيسيين، المدعومة من حكومة جمهورية النمسا وإسبانيا والفاتيكان. " كاد المصطلح  international fellowصعوبا في ترجمة إلى اللغة الإندونيسية. ومع ذلك، إذا كان ينظر إلي سياقها، أنا أقوم كسفراء للسلام بين الأديان الدولية، "قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية والفلسفة الجامعة محمدية مالانج.

قام بردنا بوي بهذه المهمة لمدة سنة واحدة. عقد الاجتماع الأول عدة أسابيع، أي في 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2016 في فيينا التي تنطوي على قادة الأديان في العالم. وعقد الاجتماع بعده حوالي شهر مارس و أبريل 2017 في بالي. بعد الاجتماع الثاني, سيتناولون السفراء العمل لتنظيم أنشطات الموجهة نحو الحوار بين الأديان و السلام مع الدعم الكامل من مركز الدولي للحوار بين الأديان و الثقافات.

 "في الجلسة الأولى، تناقشنا عن القضايا المهمة التي في الغالب يصبح حاجزاً أمام حدوث علاقة منسجمة والتفاعل بين الثقافات في العالم. هنا، سفراء الأديان في العالم مدعوون لطرح وجهات نظرهم ضد الأديان الأخرى، وقال "برادانا.

"على سبيل المثال، المشتركين من الهندوسية والبوذية مدعوون لطرح وجهات نظرتهم عن الإسلام. وبالمثل، ممثلي الإسلام، وتعطي نفس الفرصة لتأكيد المسائل الحساسة على المشاركين من اليهود والمسيحية والهندوسية أوضح الدكتوراه المتخرج من الجامعة الوطنية سنغافورة (NUS).

ويوضح برادنا، جري المنتدى حواريا ولكن أحياناً يمكن أن تؤدي إلى التوتر. وقال على سبيل المثال، تقريبا جميع المشتركين من غير الإسلام يتساؤلون دائما حول الانطباع بأن الإسلام كدين يدعو للعنف. وبالمثل، هناك أيضا يتساءلون عن عموميات والشريعة الإسلامية، بما في ذلك علي سبيل المثال قانون في قصاص.

المسائل الحساسة الأخري لا تخلو أيضا من المناقشات، مثل مسألة النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، أو قضية مذبحة العنصري (الإبادة الجماعية) في ميانمار. ومع ذلك، نظراً لأن الهدف الرئيسي هو إيجاد الحلول و دعا إلي السلام، لم يكن ظهور قضايا الحساسة موسوة في مجرى الحوار.

من إندونيسيا، من غير برادانا، انتخب أيضا زميله الدولي أليش قترالنداء منورة أو كثيرا ما يعرف باسم أليش وحيد، كانت الابنة الأولى للرئيس السابق عبد الرحمن واحد أو جوس دور. انتخبا هذان مسلمان كسفراء الدولي   مع 22 زعماء المستمدة من الولايات المتحدة الأمركية, كاندا, فرنسا وهولندا، لبنان، المملكة العربية السعودية، والهند، ونيجيريا، وأوغندا، بنغلاديش، تنزانيا، رواندا، الفلبين وميانمار. بالإضافة إلى الذين يمثلون الأديان التي كانت مشهورة في إندونيسيا، وهي: الإسلام، المسيحية، الهندوسية، والبوذية، وهناك أيضا ممثلين من اليهودية والسيخية.

من خلال هذه الأنشطة، كما قال برادانا، والفرص لربط على المحمدية هائلة. "منظمة المحمدية الإسلامية هي منظمة معتدلة تدعو للسلام والتسامح بين الأديان. لذلك تمشيا مع البرنامج، "قال برادانا.

بعد سلسلة من الأنشطة التي تجري في عدد من البلدان، سيقوم الفريق أيضا في الاجتماع الرسمي للمرة الأخيرة في فيينا، بالنمسا، في نهاية عام 2017. على الرغم من أن لا ينتهي البرنامج رسميا، بالمهام الفعلية لسفراء السلام الدولي والحوار بين الأديان لا تتوقف هناك. لأنه، في مرحلة لاحقة، ستدرج في الشبكة الدولية لمركز الدولي للحوار بين الأديان و الثقافات "شبكة زميل" الواجب لتعزيز السلام بين الأديان من خلال مختلف الوسائل.

واحد منه هو التبادل في محاضرة. بمعنى، سيدعى زميل من دين معين لإلقاء محاضرات للمجتمع التي ليست من دينهم لتحليل مختلف الارتباك والمتحيزة التي في الغالب تحدث بين الأديان.

"واحد من عوامل العلاقات المنسجمة في السلام والحاجز هو التحيز والارتباك. إلا بالحوار المكثف، يمكن أن تحل و فضلا عن السلام و علاقة متناغم يمكن أن يتحقق ," اختتم بردانا. (can/han)

Shared:

Comment

Add New Comment


characters left

CAPTCHA Image