عقدت كلية الدراسات الإسلامية في الجامعة المحمدية في مالانج دراسة بعنوان الأبعاد الفكرية والقيادية في تعزيز الوسطية الدينية في المحمدية ومأسستها.' (Foto : Istimewa) |
إن مصطلح الوسطية الدينية له جذوره في التقاليد الفكرية المحمدية. وهذا ما أكده مدير التعليم العالي الإسلامي من وزارة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا البروفيسور الدكتور أحمد زين الحمدي, M.Ag. وقد نقل ذلك في جدول الأعمال الذي نظمته كلية الدراسة الإسلامية بجامعة المحمدية مالانج في ديسمبر من هذا العام. كما حضر الفعالية التي كانت بعنوان ”الأبعاد الفكرية والقيادية في تعزيز ومأسسة الوسطية الدينية في المحمدية“ مجموعة من الخبراء الذين ناقشوا الوسطية من وجهات نظر مختلفة.
علاوة على ذلك، أوضح زينول أنه يجب استخدام التقليد بحكمة. وذلك حتى لا يصبح أداة لتهميش المجموعات الأخرى. ”يجب بالطبع استخدام الاعتدال ولكن ليس لتهميش الجماعات الأخرى. وبهذه الطريقة، يمكننا أن نعيش جنبًا إلى جنب في سلام“قال.
Baca juga : 30 Tahun Perikanan UMM, Alumni Berikan Beasiswa ke Mahasiswa
وفي الوقت نفسه، ناقش أستاذ علم الاجتماع في الجامعة المحمدية في مالانج البروفيسور الدكتور شمس العارفين, M.Si. أبعاد القيادة والأيديولوجيا في تعزيز ومأسسة الاعتدال الديني في المحمدية. وأوضح أن هناك بعدين رئيسيين أصبحا محور بحثه، وهما الأيديولوجيا والقيادة.
”المحمدية حركة إسلامية معتدلة تتميز بالقيادة الحكيمة ذات الرؤية الثاقبة، خاصة تحت قيادة حيدر ناشر. وقد نجحت هذه القيادة في إعادة بناء فكر المحمدية بشكل منهجي ومستدام“وأضاف.
وبالمثل، أكد البروفيسور خزين والبروفيسور أحمد على أن المحمدية تسعى للحفاظ على هويتها وسط التحديات المختلفة. وبالمثل، فإن التحول في التركيز من المناقشات الميتافيزيقية إلى مجال الأخلاق، وذلك لخلق حوار بنّاء وشامل بين فئات المجتمع.
Baca juga : Upgrade Rohani, UMM Berikan Kuliah Subuh bagi Maba
من المتوقع أن يوفر هذا النشاط رؤى جديدة للمشاركين حول أهمية قيم الوسطية الدينية، بالإضافة إلى تعزيز فهمهم لدور القيادة المعتدلة في الحفاظ على الوئام الديني في إندونيسيا. ومن خلال هذا النشر، من المتوقع أن تكون قيم الوسطية أكثر تجذرًا في الحياة الاجتماعية، خاصة في سياق المحمدية. (*/wil/Izi)