شارك أكثر من سبعمئة وخمسين طالبًا من طلاب المدرسة الثانوية العليا الحكومية الثالثة ماديون (SMAGA NASA) في جاوة الشرقية في ندوة نظمها فريق من المحاضرين من جامعة المحمدية مالانج (UMM). (Foto : Istimewa) |
حضر أكثر من سبعمئة وخمسين طالبًا من المدرسة الثانوية الحكومية الثالثة العليا ماديون (SMAGA NASA) في جاوة الشرقية ندوة نظمها فريق من المحاضرين من جامعة المحمدية مالانج (UMM). وهدف البرنامج الذي عقد في الثالث والعشرين من يناير إلى إلهامهم وتحفيزهم لتحقيق النجاح. خاصة وأن الطلاب سيواصلون قيادة الأمة وتحمل المسؤولية في المستقبل.
”هذه الندوة هي طريقتنا في تشكيل شباب يتمتعون بعقلية العمل الجاد وليس فقط الاعتماد على الراحة. قال الأستاذ الدكتور نور هاريني بصفته قائد الفريق.
Baca juga : Antisipasi Resiko Laka, Tim Mahasiswa UMM Ciptakan Rompi Pintar
وأكد على أن النجاح لا يأتي بسهولة، بل يجب أن يتحقق بالعمل الجاد والتفاؤل والمثل العليا والقدرة على إظهار أنهم ليسوا جينات فراولة تسقط بسهولة. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على شخصية الطالب مثل العوامل الداخلية (الغريزة والعادة/العادة، والإرادة، والضمير، والوراثة) والعوامل الخارجية (التعليم والبيئة).
ومن خلال توافر هذه العوامل، من المتوقع أن يصبح الطلاب الجيل القادم من الأذكياء والمبتكرين والمبدعين والمسالمين والأصحاء والمتفوقين حضاريًا. كما ذكّر البروفيسور نور بأهمية الحفاظ على نظام غذائي صحي. ”إن اتباع نظام غذائي صحي ليس مهمًا فقط من أجل جسم قوي، بل أيضًا من أجل عقل ذكي مستعد للمنافسة في المستقبل“أضاف.
هناك خمسة أمور تدخل في تكوين الشخصية الجيدة. وتشمل هذه الأمور الموقف والعاطفة والثقة والعادة والإرادة. من خلال الاهتمام بهذه الأمور الخمسة، يمكن للجيل القادم تحقيق النجاح بسهولة في المستقبل. علاوة على ذلك، فإن قيمتي الانضباط والأمانة هما أيضًا من النقاط المهمة التي لا ينبغي الاستهانة بها. ”الانضباط هو المفتاح الرئيسي لتحقيق الأهداف. فبدون الانضباط، سيكون من الصعب تحقيق الأحلام أيضًا، كما أن الأمانة لا تبني الثقة فحسب، بل تحافظ أيضًا على النزاهة الشخصية والاجتماعية للمجتمع ككل“قال بحزم.
وفي الوقت نفسه، شارك متحدث آخر البروفيسور الدكتور أحمد وحيودي وجهات نظره حول التحديات التي يواجهها جيل الشباب في متابعة التعليم العالي. يجب أن يكون اختيار التخصص حكيماً ومتوافقاً مع الاهتمامات والإمكانات الشخصية، بحيث يمكن أن يحدد مستقبلاً أكثر إشراقاً. كما أكد على أهمية مراعاة احتياجات عالم العمل في المستقبل. فمن المهم أن يتحلى الجيل القادم بالطبيعة الابتكارية والإبداعية وأن يكون على دراية ومعرفة ومهارات تكنولوجيا عالية.
Baca juga : Seminar FH UMM: Pentingnya Sinkronisasi RUU Kejaksaan dan KUHAP
”التعليم العالي لا يتعلق فقط بالتعليم النظري، بل بكيفية إعداد أنفسنا للمساهمة في المجتمع“أكد.
هناك استراتيجيات يمكن تطبيقها من أجل تحقيق النجاح. يبدأ الأمر من الإجبار، ثم الإجبار، ثم التعود على ذلك، وأخيرًا تكوين ثقافة. ومن خلال تطبيق ذلك، من المتوقع أن يصبح الطلاب أشخاصًا ناجحين في المستقبل. وبروح العمل الجاد والشخصية القوية والمثل العليا، من المتوقع أن يكونوا جزءًا من الجيل الذهبي لعام ألفين وخمسة وأربعين المستعد للمساهمة في تقدم إندونيسيا. (*/wil/Izi)