الجامعة المحمدية مالانج - معهد العلاقات الدولية والتعاون المحمدية يعقد دورة تدريبية في مجال الدبلوماسية

Author : Humas | Monday, December 02, 2024 09:03 WIB
أجرت الجامعة المحمدية مالانج ومعهد العلاقات الدولية والتعاون التابع للقيادة المركزية المحمدية تدريبًا دبلوماسيًا للشراكات العالمية الدفعة الثانية ( Foto : Nanda Humas)

عقدت جامعة المحمدية مالانج ومعهد العلاقات والتعاون الدولي التابع للقيادة المركزية المحمدية الدفعة الثانية من التدريب الدبلوماسي للشراكات العالمية. يهدف هذا النشاط إلى تعزيز قدرات الدبلوماسية لدعم التعاون في الساحة العالمية. وقد عُهد إلى برنامج دراسة العلاقات الدولية في الجامعة المحمدية مالانج باستضافة التدريب الذي أقيم في الفترة من التاسع والعشرين من نوفمبر إلى الأول من ديسمبر عام ألفين وأربعة وعشرين.

وكان هناك أكثر من ثمانين مشاركًا شاركوا وتابعوا سلسلة الفعاليات حتى نهايتها. وكان من بين هؤلاء مندوبين من المجالس القيادية المركزية للمحمدية، ومكاتب الشؤون الدولية للجامعات المحمدية، بالإضافة إلى نشطاء وناشطي العلاقات الدولية. وكان هذا التدريب أكثر إثارة للاهتمام لأنه قدم سلسلة من المتحدثين المؤهلين والخبراء. سواء من الدبلوماسيين والخبراء والممارسين في مجال العلاقات الدولية. كان من بينهم السفير يولي مومبوني ويدارسو، والسفير بريو إسوانتو، والسفير بنيان سابتومو، والأستاذ الدكتور عبد المعطي, M.Ed, والأستاذ الدكتور شفيق مغني، ويايا خيسبيه، وعدد من الشخصيات الأخرى.

Baca juga : Apakah Pilkada Ada Dua Putaran? Begini Kata Dosen FH UMM

وفي شرحه لهذا النشاط، أكد رئيس معهد العلاقات الدولية والتعاون التابع للقيادة المركزية المحمدية الدكتور إمام الدَّارَقُطْنِي, M.A. على أن هذا النشاط له بعد استراتيجي في دعم أجندة أهداف التنمية المستدامة. ”إن هذا التدريب لا يسلط الضوء على التعاون العالمي فحسب، بل يصبح أيضًا خطوة ملموسة في بناء القدرات الدبلوماسية لجيل الشباب. لا سيما على المستوى الدولي“قال.

وأوضح إمام، وهو لقبه، أن أحد المبادئ الرئيسية في أهداف التنمية المستدامة هو الشراكة المستدامة. لذا فإن هذا التدريب هو بالطبع تجسيد ملموس لهذا المبدأ. وأضاف: ”لا تقتصر الشراكة على التنسيق فحسب، بل هي أيضًا القدرة على قراءة الديناميكيات العالمية وتوجيه السياسات من أجل المصالح المتبادلة“وأضاف.

Baca juga : Ratusan Siswa SMA Bersaing di Medscape UMM

كما سلط الضوء على أهمية مساهمة المحمدية الفاعلة في تخريج كوادر قادرة على لعب دور على الساحة الدولية. وبهذه الطريقة، سيتوسع عمل المحمدية في مختلف البلدان والمناطق. ”إن هذا البرنامج التدريبي للدبلوماسية هو دليل ملموس والتزام من المحمدية ببناء جيل من الدبلوماسيين الذين يتمتعون ببصيرة عالمية. إلى جانب ذلك، لديهم أيضًا فهم لقيم الإسلام التقدمي. ونأمل أن يقدم هذا البرنامج فوائد واسعة لمختلف الفئات“اختتم. (*/wil/Izi)

Shared:

Comment

Add New Comment


characters left

CAPTCHA Image